بأي ذنب قتلت، كل يوم نسمع عن ارتكاب جريمة جديدة ضد أبرياء، كنا في السابق نشاهد أمهات كثيرة تذرف الدموع بسبب أن شخصا ما قتل طفلها، وأنها تريد أن تأخذ ثأرها ممن حرمها من طفلها، ولكن اليوم نري الأمهات هي التي انتزعت من قلبها الرحمة، وهي التي تقوم بقتل طفلها، فواحدة نراها تقوم بتمزيق جسد رضيعها بالسكين، بعد مرور 5 أيام من ولادته وبعد أن تأكدت أنه قد مات ذهبت وألقت به في القمامة.
وبعد التحريات تم القبض على والدته والتي قامت بقتله خشية من لفضيحة بعد أن حملت به من علاقة غير شريعة، ورفض الأب الاعتراف به.
أما القضية الثانية كانت في أبو النمرس عندما وجدوا أهالي المنطقة علي طفلة لم يتجاوز عمرها ثلاث أيام، و من دون ملابس وملفوفة في بطانية، وبالكشف عليها وجدوها أنها مازالت على قيد الحياة، وتم توفير لها ما تحتاجه والقيام بتحرير محضر بالواقعة.
هذه لم تكن القضية الأولي ولن تكون الأخيرة ولكن لا أحد يعلم ما هو السبب في انتشار مثل هذه القضايا، فإنها من القضايا التي تؤكد على غياب الوعي الديني بين الناس.