منذ الإعلان عن القبض على هذا الطبيب وانتشار ملابسات هذه القضية، تسبب في إثارة ضجة كبيرة جدا، فكطيف يقوم هذا الطبيب بهذا الفعل اللا أخلاقي بالمرة، فمهام وظيفته تحتم عليه أن يسارع في إنقاذ المرضي، بدلا من أن يحفر أسمه على كبدهم.
بدأ الكشف عن هذا القضية عندما تقدمت مريضة بالشكوى ضده، وتليها مريضة أخرى، بحسب أقوالها أنه تم الكشف عند طبيب آخر والذي قام بجراحة أخرى وهنا اكتشف الطبيب بوجود حروف أسم الطبيب عليها، والتأكد أنه يقوم بكي الجرح باستعمال الجهاز الذي يستعمل في وقف النزيف ويقوم بكتابة حروف أسمه على الكبد، ولكن في الحادثة الأولي تم القبض عليه وبعد توقيع الكشف عليها وجدوا أن هذه الحروف لا تتسبب في أي شرر لها وتم الإفراج عنه بكفالة مالية.
ولكن بعد قيامه للمرة الثانية بهذا الفعل تم إلقاء القبض علي وتم تحديد له جلية لمحاكمته سريعا، والتي من حدد جلسة 12 من شهر يناير للعام الجديد للنطق بالحكم والتس ستقضي بعقوبته بالسجن المشدد، وفقدان وظيفته.
وتم توجيه له تهمة انتهاك حقوق الإنسان، لأنه يقوم بذلك وهم لا يعلمون، ولا يري القاضي أي سببا لقيامه بذلك، فكيف يقوم بتوقيع حروف أسمع على أكباد المرضي.